Wi-Fi Training

عزيزتي لوسي،
في كل مرة أسافر إلى لندن كإماراتية، يعتقد الناس أنني غنية وأن لدي حياة مثالية،
إذا كنت أقود رانج روفر، وأمتلك هاتف آيفون، وزوجًا وسيما أو حقيبة شانيل، يعتقدون أن هذا هو الحلم الأمريكي.

لكن ليس لديهم فكرة عما أواجهه كل يوم:

يُتوقع مني أن أنجب خمسة أطفال وفي نفس الوقت أبدو كعارضات أزياء في العشرين من العمر من إنستغرام،
ليس لديهم فكرة عن مدى صعوبة التخلص من البطن بعد عملية قيصرية ثالثة، يعتقدون أنه أمر سهل.
المشكلة الرئيسية التي جعلتني غير راضية عن جسمي هي أن وتيرة الحياة السريعة اليوم فرضت علي الكثير من المشتتات ولم يكن لدي وقت لنفسي.

الوجبات السريعة في كل مكان.
هناك الكثير من السكر في الطعام الذي كنت أتناوله كل يوم ولهذا السبب تُصاب عائلاتنا بالسكري.
بفضل خدمة توصيل الطعام، فإن وجبتي المفضلة عالية السعرات الحرارية تكون أمام أنفي في ثوانٍ، كل ما علي فعله هو النقر على ثلاثة أزرار على هاتف الآيفون الخاص بي،
هناك اليوم ضغوطات أكثر بكثير، وبسبب هذا اكتسبت وزنا.

كنت بحاجة إلى رعاية الأطفال، ماذا سيأكلون؟ كيف أقضي أكبر وقت ممكن معهم،
لم يكن لدي وقت للذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية ... هناك دائمًا زحمة مرور خانقة،
أحتاج إلى ثلاث ساعات للذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية. ساعة للوصول إلى صالة الألعاب الرياضية، وساعة في صالة الألعاب الرياضية، وساعة للعودة إلى المنزل.

وفي صالة الألعاب الرياضية ... الجميع ينظر إلي ويحكم علي،

أيضا، كان عليّ التفكير في من سيعتني بالأطفال في هذه الأثناء،
كان علي أن أعتني بزوجي أيضًا.
أين هو، ماذا يفعل، مع من هو؟
هل ما زلت جذابة بالنسبة له؟
هذه كلها مواضيع كنت أفكر فيها سرًا كل يوم.

في بعض الأحيان أحتاج إلى وقت للاسترخاء من كل ذلك:
التسوق، والسبا، والسفر، والتجمعات العائلية، والقهوة مع الأصدقاء - يجب أن أستمتع بشيء ما أيضًا، أليس كذلك؟
ولكن ... مثل هذه الحياة لها أيضًا سلبياتها ... لقد اكتسبت وزنا بسهولة وفقدت شكل جسمي.
لهذا السبب كنت أبحث غالبًا عن حلول سريعة مثل الجراحات التجميلية والعلاجات التجميلية ...
وخلق ثقة زائفة بالنفس وكنت على دراية بذلك.

عرفت أن هذه ليست الثقة الحقيقية التي أريدها،

اعتقدت من قبل أن هذه هي الطريقة التي سأحل بها كل مشاكلي، لكنني أدركت أن هذا ليس حلاً طويل الأمد ثم زاد عدم الرضا.
وجدت نفسي مرتبكة وضائعة، لم أكن أعرف ماذا أفعل ...

ولكن كان هناك حل!

كان برنامجكم Wi Fi  يا لوسي وعليك مساعدتنا جميعًا.
شكرًا لك لوسي على السماح لي بالانفتاح عليكِ دون تحفظ أو أحكام ...
شكرا لك على ارشادي حول كيفية خسارة هذه الـ ١٤ كيلوغراما.

شكرا لك على إعادتي الثقة بنفسي، مما جعلني أترك الوظيفة التي كرهتها لفترة طويلة وأبدأ عملي الخاص.
سأكون ممتنة لك ولفريقك إلى الأبد.

... يجب عليك مساعدة نساءنا يا لوسي!
مع حبي، فاطمة
ملاحظة: أعلم أنني صعبة المراس في بعض الأحيان. لم أخبر حتى أخواتي بأننا نتدرب معًا لأنني اعتقدت أنهن سيشعرون بالغيرة...

ولكن في أعماقي أريد فقط الأفضل لعائلتي وأولادي ...

شكرا لك مرة أخرى لوسي لمساعدتي في العثور على سر نجاحي ...

امسك هاتفك الان، واتصل بنا لنرى كيف يمكننا مساعدتك!